المشاركات
7:26 م
بسم الله الرحمن الرحيم
أرامكو السعودية ...أكبر شركة في العالم
شركة "أرامكو" وهي شركة سعودية وطنية للنفط جائت تسميتها من الأحرف الأولى لشركة (Arabian American Oil Company). وتعد "أرامكو" أكبر شركة نفط متكاملة في العالم، حيث تتوزع أعمالها على جميع مراحل التنقيب والإنتاج والتكرير والتوزيع والشحن والتسويق. ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية.
وشركة "أرمكو" مملوكة بالكامل للحكومة السعودية وتتوزع أعمالها على شركات فرعية ومشاريع مشتركة ومكاتب شركات تابعة في الصين ومصر واليونان واليابان وهولندا والفلبين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
احتلت "أرامكو" في عام 2006 المرتبة الأولى في قائمة أكبر شركات النفط في العالم للعام السادس عشر على التوالي حسب تصنيف نشرة بتروليم إنتليجنس ويكلي. كما تحتل الشركة المراتب الأولى من بين شركات النفط في العالم في المجالات التالية:
• احتياطي النفط الخام. إذ يقدر ججم الاحتياطي النفطي الذي بحوزة الشركة بنحو 259.7 مليار برميل أو ما يعادل ربع إجمالي الاحتياطي العالمي من النفط.
• إنتاج النفط الخام بنحو يزيد عن 10 ملايين برميل يوميا في الوقت الحاضر.
• طاقة إنتاج النفط الخام بنحو يزيد عن 11 مليون برميل يوميا ويجري العمل على رفعها إلى 12 مليون برميل يوميا خلال السنوات القليلة المقبلة.
• صادرات النفط الخام بنحو يزيد على 8 ملاين برميل يوميا.
• صادرات سوائل الغاز الطبيعي بنحو بلغ 274 مليون برميل في عام 2004.
اكتشفت أرامكو أكبر حقل بري للنفط في العالم وهو حقل الغوار في المنطقة الشرقية. كما اكتشفت الشركة أكبر حقل للنفط في المناطق المغمورة في العالم، وهو حقل السفانية في الخليج العربي.
تحتل أرامكو المرتبة الرابعة في العالم في احتياطيات الغاز، التي تبلغ 237 تريليون قدم مكعبة حسب تقديرات نهاية عام 2004.
تحتل الشركة المرتبة الثامنة في العالم من حيث طاقة التكرير، بطاقة تبلغ 3.4 مليون برميل في اليوم موزعة كما يلي:
• مليون برميل في اليوم في المصافي المحلية
• 670 ألف برميل في اليوم في مصافي المشاريع المشتركة المحلية
• 1.6 مليون برميل في اليوم في مصافي المشاريع المشتركة الدولية
تمتلك الشركة وتشغل ثاني أكبر أسطول ناقلات في العالم. يبلغ عدد الموظفين أكثر من 60 ألف موظف، نسبة السعوديين منهم 97%.
التأسيس
يعود تاريخ "أرامكو" إلى 29 مايو 1933 عندما وقعت الحكومة السعودية اتفاقية منح امتياز إلى شركة "ستاندارد أويل أوف كاليفرونيا" (سوكال) تسمح للأخيرة بالتنقيب عن النفط في الأراضي السعودية. وقد مررت شركة "سوكال" هذا الامتياز إلى فرع تمتلكه بالكامل تحت اسم "كاليفورنيا-أريبيان ستاندارد أويل كو" (كاسكو).
وفي عام 1936 وبعد أن فشلت الشركة الأمريكية في تحديد مواقع النفط في السعودية، أقدمت شركة "تكساس أويل كومباني" على شراء 50% من الإمتياز.
وبعد عملية بحث طويلة عن النفط استغرقت نحو أربع سنوات من دون تحقيق نجاح يذكر، جاء الاكتشاف الأول للخام في عام 1938 وذلك بعد حفر البئر السابع في موقع بالدمام، وهي منطقة تقع على بعد بضعة أميال شمال مدينة الظهران السعودية وقد سميت فيما بعد باسم "دمام رقم 7".
وقد منح اكتشاف هذا البئر الذي أنتج فورا 1500 برميل يوميا من النفط الشركة الأمل بالاستمرار في نشاطها وهو ما تكلل بمزيد من النجاحات. وقد جرى تغيير اسم الشركة في عام 1944 من "كاليفورنيا-أريبيان ستاندارد أويل كومباني" إلى "أريبيان أميريكان أويل كومباني (أو أرامكو).
في عام 1948 انظمت إلى شركتي شركتا "ستاندارد أويل أوف كاليفرونيا" و "تكساس أويل كومباني"، شركة "ستاندارد أويل في نيو جيرسي" بشرائها حصة مقدارها 30% في "أرامكو" وشركة "سوكوني فاكيوم" إلى بشرائها 10% في "أرامكو"، مما ترك لشركتي "ستاندارد أويل أوف كاليفرونيا" و "تكساس أويل كومباني" حصو مقدارها 30% لكل منهما في "أرامكو".
في عام 1973، استحوذت الحكومة السعودية على حصة مقدارها 25% في "أرامكو" لترتفع في عام 1974 إلى 60% وإلى 100% بحلول عام 1980.
وفي نوفمبر 1988 غيرت الشركة اسمها من "أريبيان أميريكان أويل كومباني" إلى "شركة النفط العربية السعودية" أو "أرامكو السعودية".
أكبر شركة في العالم
احتلت شركة "أرامكو" السعودية خلال الأسابيع الأخيرة عناوين الأخبار عندما تبين بأنها أكبر شركة في العالم، يزيد حجمها بكثير عن حجم شركات من أمثال "جنرال موتورز" الأمريكية المصنعة للسيارات أو "جنرال إلكتريك" الأمريكية أو "أكسون موبيل" الأمريكية النفطية.
فطبقا لنتائج دراسة أجرتها في نهاية العام الماضي صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية بالإشتراك مع مؤسسة "ماكينزي" البريطانية للاستشارات النفطية، ظهر بأن شركة "أرامكو" هي أكبر شركة في العالم رغم أنها لا تعتمد في حجمها الكبير على ما تعتمد عليه الشركات العالمية الكبرى، وهو إدراج أسهمها في البورصات لدعم رأسمالها وعملياتها.
فقد وجدت الدراسة، التي انصبت على أكبر 150 شركة غير مدرجة أسهمها في العالم، وهي الأولى من نوعها لهذه الشركات، بأن قيمة شركة "أرامكو" السعودية التي تدير أكبر احتياطي للنفط في العالم، تبلغ 781 مليار دولار، أو ما يزيد بنحو يقترب من ضعف القيمة الرأسمالية لشركة "أكسون موبيل" الأمريكية والبالغة وأكبر 454 مليار دولار.
وتظهر الدراسة، التي اعتمدت في التوصل إلى نتائجها على دراسة القيمة السوقية للشركات غير المدرجة أسهمها في بورصات العالم كما لو أنه جرى تعويم أسهمها في عام 2005، تأثير الشركات الخاصة والشركات الحكومية على جزء كبير من الاقتصاد العالمي.
وتأتي نتائج الدراسة في وقت تذكي فيه المعركة الدائرة بين بورصات العالم في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا من أجل استقطاب عمليات اكتتاب جديدة وتزايد عمليات الاستحواذ جدلا متناميا بشأن جدارة الملكية الخاصة مقابل ملكية الأسهم.
كما وجدت الدراسة بأن القيمة الإجمالية لأكبر 150 شركة غير المدرجة في أسواق الأسهم تبلغ 7000 مليار دولار، أو ما يعادل نحو نصف القيمة الإجمالية لنفس العدد من الشركات العامة في العالم والبالغة 13100 مليار دولار.
أهم المحطات في تاريخ أرامكو:
• 1933 المملكة العربية السعودية تمنح امتياز التنقيب عن النفط لشركة كاليفورنيا ستاندارد أويل كومباني (كاسوك)، وهي شركة منتسبة لشركة ستاندارد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال، التي تعرف اليوم باسم شيفرون)، ليبدأ التنقيب عن النفط في الساحل الشرقي للمملكة.
• 1936 شركة تكساس (التي تعرف الآن باسم تكساكو, وهي جزء من شيفرون) تتملك حصة تبلغ نسبتها 50% في امتياز سوكال.
• 1938 أول حقل نفط تجاري يكتشف في الظهران، ويتم تصدير النفط الخام عن طريق الصنادل إلى البحرين.
• 1939 تصدير أول شحنة نفط يتم تحميلها على ناقلة.
• 1944 كاسوك تغير اسمها ليصبح أرابيان أمريكان أويل كومباني (أرامكو).
• 1945 معمل التكرير في رأس تنورة يبدأ أعماله.
• 1948 شركتا ستاندارد أويل أوف نيو جيرسي وسوكوني فاكيوم أويل (وكلتاهما الآن إكسون-موبيل) تنضمان إلى سوكال وتكساكو في ملكية أرامكو.
• 1950 إنجاز خط الأنابيب عبر البلاد العربية (التابلاين) الذي يربط بين حقول النفط في المنطقة الشرقية ولبنان على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
• 1951 اكتشاف حقل السفانية، أكبر حقل نفط في المنطقة المغمورة في العالم.
• 1956 أرامكو تؤكد نطاق حقلي الغوار والسفانية، ليصبح حقل الغوار أكبر حقل نفط في العالم، فيما يحتل حقل السفانية صدارة أكبر حقول النفط في المنطقة المغمورة في العالم.
• 1961 معالجة غاز البترول المسال (البروبان والبوتان) للمرة الأولى في معمل تكرير رأس تنورة ونقله إلى العملاء.
• 1966 الناقلات تبدأ في الرسو في الجزيرة الاصطناعية، وهي منصة تحميل النفط الخام الجديدة في مياه الخليج مقابل رأس تنورة.
• 1973 حكومة المملكة العربية السعودية تتملك حصة تبلغ 25% في أرامكو.
• 1975 إطلاق مشروع شبكة الغاز الرئيسة.
• 1980 حكومة المملكة العربية السعودية تتملك أرامكو بالكامل من خلال شراء معظم أصولها.
• 1981 خط الأنابيب شرق-غرب، الذي أنشئ لنقل سوائل الغاز الطبيعي والنفط الخام، يربط بين المنطقة الشرقية وينبع على ساحل البحر الأحمر.
• 1982 افتتاح مركز التنقيب وهندسة البترول في الظهران.
• 1984 الشركة تتملك أول أربع ناقلات عملاقة تابعة لها.
• 1987 إنجاز توسعة خط أنابيب النفط الخام شرق-غرب لتزيد طاقته إلى 3.2 مليون برميل في اليوم.
• 1988 تأسيس شركة النفط العربية السعودية ("أرامكو السعودية").
• 1989 اكتشاف النفط والغاز بنوعية عالية جنوب الرياض، في أول اكتشاف يتم خارج منطقة الأعمال الأصلية للشركة. وأرامكو السعودية وتكساكو يطلقان مشروعهما المشترك للتكرير والتسويق "ستار إنتربرايز".
• 1991 الشركة تلعب دوراً رئيسياً في مكافحة انسكاب النفط في مياه الخليج العربي.
• 1992 وزيادة طاقة خط أنابيب النفط الخام شرق-غرب إلى 5 ملايين برميل في اليوم، وإحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية تشتري حصة تبلغ 35% في شركة سانق يونق أويل ريفايننق كومباني (التي تعرف الآن باسم "إس-أويل") في كوريا الجنوبية.
• 1993 أرامكو السعودية تتولى المسؤولية عن جميع الحصص العائدة للمملكة في مشاريع التكرير والتسويق والتوزيع ومشاريع التكرير المشتركة.
• 1994 إعادة طاقة الإنتاج القصوى الثابتة إلى مستواها البالغ 10 ملايين برميل في اليوم، والشركة تحصل على حصة تبلغ 40% في بترون، أكبر شركة تكرير في الفلبين.
• 1995 الشركة تنجز برنامج إنشاء 15 ناقلة نفط خام كبيرة جداً، وتعيين رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، الأستاذ علي بن إبراهيم النعيمي، وزيراً للبترول والثروة المعدنية.
• 1996 أرامكو السعودية تتملك حصة 50% في شركتي موتور أويل (هيلاس) كورينث ريفاينريز وأفن أويل. كما حصلت الشركة أيضاً على حصة أغلبية في شركتين لإنتاج زيوت التشحيم في جدة، وهما الشركتان اللتان تعرفان الآن بشركة أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم (لوبريف) وشركة أرامكو السعودية لزيوت التشحيم (بترولوب).
• 1998 أرامكو السعودية تؤسس، بالمشاركة مع تكساكو وشل، مشروع موتيفا إنتربرايزز، وهو مشروع مشترك رئيسي للتكرير والتسويق في الأجزاء الجنوبية والشرقية من الولايات المتحدة.
• 1999 ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز يفتتح حقل الشيبة في صحراء الربع الخالي، الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع من نوعه في العالم.
• 1999 إنجاز خط الأنابيب متعدد المنتجات بين الظهران-الرياض-القصيم ومشروع تحسين معمل تكرير رأس تنورة.
• 1999 مصفاة زيوت التشحيم الثانية التابعة لشركة مصفاة أرامكو السعودية موبيل (لوبريف-2) في ينبع تبدأ أعمالها.
• 2000 نشرة بتروليم إنتليجنس ويكلي تضع الشركة في المرتبة الأولى على العالم للسنة الحادية عشرة على التوالي، على أساس احتياطيات وإنتاج النفط الخام في المملكة.
• 2000 تأسيس شركة أرامكو لأعمال الخليج المحدودة لتولي إدارة الحصة البترولية للمملكة في المنطقة المغمورة التابعة للمنطقة المحايدة المقسومة سابقاً بين المملكة العربية السعودية والكويت.
2000 استمرار العمل في إنشاء مرافق جديدة في مشروعي معملي الغاز في الحوية وحرض لمعالجة الغاز لتسليمه إلى شبكة الغاز الرئيسية ثم إلى الأسواق المحلية.
• 2001 تدشين معمل غاز الحوية بسعة إنتاجية تبلغ 1.6 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب في اليوم.
• 2003 الانتهاء من معمل غاز حرض قبل شهرين ونصف من الموعد المحدد.
شركة "أرامكو" وهي شركة سعودية وطنية للنفط جائت تسميتها من الأحرف الأولى لشركة (Arabian American Oil Company). وتعد "أرامكو" أكبر شركة نفط متكاملة في العالم، حيث تتوزع أعمالها على جميع مراحل التنقيب والإنتاج والتكرير والتوزيع والشحن والتسويق. ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية.
وشركة "أرمكو" مملوكة بالكامل للحكومة السعودية وتتوزع أعمالها على شركات فرعية ومشاريع مشتركة ومكاتب شركات تابعة في الصين ومصر واليونان واليابان وهولندا والفلبين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
احتلت "أرامكو" في عام 2006 المرتبة الأولى في قائمة أكبر شركات النفط في العالم للعام السادس عشر على التوالي حسب تصنيف نشرة بتروليم إنتليجنس ويكلي. كما تحتل الشركة المراتب الأولى من بين شركات النفط في العالم في المجالات التالية:
• احتياطي النفط الخام. إذ يقدر ججم الاحتياطي النفطي الذي بحوزة الشركة بنحو 259.7 مليار برميل أو ما يعادل ربع إجمالي الاحتياطي العالمي من النفط.
• إنتاج النفط الخام بنحو يزيد عن 10 ملايين برميل يوميا في الوقت الحاضر.
• طاقة إنتاج النفط الخام بنحو يزيد عن 11 مليون برميل يوميا ويجري العمل على رفعها إلى 12 مليون برميل يوميا خلال السنوات القليلة المقبلة.
• صادرات النفط الخام بنحو يزيد على 8 ملاين برميل يوميا.
• صادرات سوائل الغاز الطبيعي بنحو بلغ 274 مليون برميل في عام 2004.
اكتشفت أرامكو أكبر حقل بري للنفط في العالم وهو حقل الغوار في المنطقة الشرقية. كما اكتشفت الشركة أكبر حقل للنفط في المناطق المغمورة في العالم، وهو حقل السفانية في الخليج العربي.
تحتل أرامكو المرتبة الرابعة في العالم في احتياطيات الغاز، التي تبلغ 237 تريليون قدم مكعبة حسب تقديرات نهاية عام 2004.
تحتل الشركة المرتبة الثامنة في العالم من حيث طاقة التكرير، بطاقة تبلغ 3.4 مليون برميل في اليوم موزعة كما يلي:
• مليون برميل في اليوم في المصافي المحلية
• 670 ألف برميل في اليوم في مصافي المشاريع المشتركة المحلية
• 1.6 مليون برميل في اليوم في مصافي المشاريع المشتركة الدولية
تمتلك الشركة وتشغل ثاني أكبر أسطول ناقلات في العالم. يبلغ عدد الموظفين أكثر من 60 ألف موظف، نسبة السعوديين منهم 97%.
التأسيس
يعود تاريخ "أرامكو" إلى 29 مايو 1933 عندما وقعت الحكومة السعودية اتفاقية منح امتياز إلى شركة "ستاندارد أويل أوف كاليفرونيا" (سوكال) تسمح للأخيرة بالتنقيب عن النفط في الأراضي السعودية. وقد مررت شركة "سوكال" هذا الامتياز إلى فرع تمتلكه بالكامل تحت اسم "كاليفورنيا-أريبيان ستاندارد أويل كو" (كاسكو).
وفي عام 1936 وبعد أن فشلت الشركة الأمريكية في تحديد مواقع النفط في السعودية، أقدمت شركة "تكساس أويل كومباني" على شراء 50% من الإمتياز.
وبعد عملية بحث طويلة عن النفط استغرقت نحو أربع سنوات من دون تحقيق نجاح يذكر، جاء الاكتشاف الأول للخام في عام 1938 وذلك بعد حفر البئر السابع في موقع بالدمام، وهي منطقة تقع على بعد بضعة أميال شمال مدينة الظهران السعودية وقد سميت فيما بعد باسم "دمام رقم 7".
وقد منح اكتشاف هذا البئر الذي أنتج فورا 1500 برميل يوميا من النفط الشركة الأمل بالاستمرار في نشاطها وهو ما تكلل بمزيد من النجاحات. وقد جرى تغيير اسم الشركة في عام 1944 من "كاليفورنيا-أريبيان ستاندارد أويل كومباني" إلى "أريبيان أميريكان أويل كومباني (أو أرامكو).
في عام 1948 انظمت إلى شركتي شركتا "ستاندارد أويل أوف كاليفرونيا" و "تكساس أويل كومباني"، شركة "ستاندارد أويل في نيو جيرسي" بشرائها حصة مقدارها 30% في "أرامكو" وشركة "سوكوني فاكيوم" إلى بشرائها 10% في "أرامكو"، مما ترك لشركتي "ستاندارد أويل أوف كاليفرونيا" و "تكساس أويل كومباني" حصو مقدارها 30% لكل منهما في "أرامكو".
في عام 1973، استحوذت الحكومة السعودية على حصة مقدارها 25% في "أرامكو" لترتفع في عام 1974 إلى 60% وإلى 100% بحلول عام 1980.
وفي نوفمبر 1988 غيرت الشركة اسمها من "أريبيان أميريكان أويل كومباني" إلى "شركة النفط العربية السعودية" أو "أرامكو السعودية".
أكبر شركة في العالم
احتلت شركة "أرامكو" السعودية خلال الأسابيع الأخيرة عناوين الأخبار عندما تبين بأنها أكبر شركة في العالم، يزيد حجمها بكثير عن حجم شركات من أمثال "جنرال موتورز" الأمريكية المصنعة للسيارات أو "جنرال إلكتريك" الأمريكية أو "أكسون موبيل" الأمريكية النفطية.
فطبقا لنتائج دراسة أجرتها في نهاية العام الماضي صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية بالإشتراك مع مؤسسة "ماكينزي" البريطانية للاستشارات النفطية، ظهر بأن شركة "أرامكو" هي أكبر شركة في العالم رغم أنها لا تعتمد في حجمها الكبير على ما تعتمد عليه الشركات العالمية الكبرى، وهو إدراج أسهمها في البورصات لدعم رأسمالها وعملياتها.
فقد وجدت الدراسة، التي انصبت على أكبر 150 شركة غير مدرجة أسهمها في العالم، وهي الأولى من نوعها لهذه الشركات، بأن قيمة شركة "أرامكو" السعودية التي تدير أكبر احتياطي للنفط في العالم، تبلغ 781 مليار دولار، أو ما يزيد بنحو يقترب من ضعف القيمة الرأسمالية لشركة "أكسون موبيل" الأمريكية والبالغة وأكبر 454 مليار دولار.
وتظهر الدراسة، التي اعتمدت في التوصل إلى نتائجها على دراسة القيمة السوقية للشركات غير المدرجة أسهمها في بورصات العالم كما لو أنه جرى تعويم أسهمها في عام 2005، تأثير الشركات الخاصة والشركات الحكومية على جزء كبير من الاقتصاد العالمي.
وتأتي نتائج الدراسة في وقت تذكي فيه المعركة الدائرة بين بورصات العالم في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا من أجل استقطاب عمليات اكتتاب جديدة وتزايد عمليات الاستحواذ جدلا متناميا بشأن جدارة الملكية الخاصة مقابل ملكية الأسهم.
كما وجدت الدراسة بأن القيمة الإجمالية لأكبر 150 شركة غير المدرجة في أسواق الأسهم تبلغ 7000 مليار دولار، أو ما يعادل نحو نصف القيمة الإجمالية لنفس العدد من الشركات العامة في العالم والبالغة 13100 مليار دولار.
أهم المحطات في تاريخ أرامكو:
• 1933 المملكة العربية السعودية تمنح امتياز التنقيب عن النفط لشركة كاليفورنيا ستاندارد أويل كومباني (كاسوك)، وهي شركة منتسبة لشركة ستاندارد أويل أوف كاليفورنيا (سوكال، التي تعرف اليوم باسم شيفرون)، ليبدأ التنقيب عن النفط في الساحل الشرقي للمملكة.
• 1936 شركة تكساس (التي تعرف الآن باسم تكساكو, وهي جزء من شيفرون) تتملك حصة تبلغ نسبتها 50% في امتياز سوكال.
• 1938 أول حقل نفط تجاري يكتشف في الظهران، ويتم تصدير النفط الخام عن طريق الصنادل إلى البحرين.
• 1939 تصدير أول شحنة نفط يتم تحميلها على ناقلة.
• 1944 كاسوك تغير اسمها ليصبح أرابيان أمريكان أويل كومباني (أرامكو).
• 1945 معمل التكرير في رأس تنورة يبدأ أعماله.
• 1948 شركتا ستاندارد أويل أوف نيو جيرسي وسوكوني فاكيوم أويل (وكلتاهما الآن إكسون-موبيل) تنضمان إلى سوكال وتكساكو في ملكية أرامكو.
• 1950 إنجاز خط الأنابيب عبر البلاد العربية (التابلاين) الذي يربط بين حقول النفط في المنطقة الشرقية ولبنان على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
• 1951 اكتشاف حقل السفانية، أكبر حقل نفط في المنطقة المغمورة في العالم.
• 1956 أرامكو تؤكد نطاق حقلي الغوار والسفانية، ليصبح حقل الغوار أكبر حقل نفط في العالم، فيما يحتل حقل السفانية صدارة أكبر حقول النفط في المنطقة المغمورة في العالم.
• 1961 معالجة غاز البترول المسال (البروبان والبوتان) للمرة الأولى في معمل تكرير رأس تنورة ونقله إلى العملاء.
• 1966 الناقلات تبدأ في الرسو في الجزيرة الاصطناعية، وهي منصة تحميل النفط الخام الجديدة في مياه الخليج مقابل رأس تنورة.
• 1973 حكومة المملكة العربية السعودية تتملك حصة تبلغ 25% في أرامكو.
• 1975 إطلاق مشروع شبكة الغاز الرئيسة.
• 1980 حكومة المملكة العربية السعودية تتملك أرامكو بالكامل من خلال شراء معظم أصولها.
• 1981 خط الأنابيب شرق-غرب، الذي أنشئ لنقل سوائل الغاز الطبيعي والنفط الخام، يربط بين المنطقة الشرقية وينبع على ساحل البحر الأحمر.
• 1982 افتتاح مركز التنقيب وهندسة البترول في الظهران.
• 1984 الشركة تتملك أول أربع ناقلات عملاقة تابعة لها.
• 1987 إنجاز توسعة خط أنابيب النفط الخام شرق-غرب لتزيد طاقته إلى 3.2 مليون برميل في اليوم.
• 1988 تأسيس شركة النفط العربية السعودية ("أرامكو السعودية").
• 1989 اكتشاف النفط والغاز بنوعية عالية جنوب الرياض، في أول اكتشاف يتم خارج منطقة الأعمال الأصلية للشركة. وأرامكو السعودية وتكساكو يطلقان مشروعهما المشترك للتكرير والتسويق "ستار إنتربرايز".
• 1991 الشركة تلعب دوراً رئيسياً في مكافحة انسكاب النفط في مياه الخليج العربي.
• 1992 وزيادة طاقة خط أنابيب النفط الخام شرق-غرب إلى 5 ملايين برميل في اليوم، وإحدى الشركات التابعة لأرامكو السعودية تشتري حصة تبلغ 35% في شركة سانق يونق أويل ريفايننق كومباني (التي تعرف الآن باسم "إس-أويل") في كوريا الجنوبية.
• 1993 أرامكو السعودية تتولى المسؤولية عن جميع الحصص العائدة للمملكة في مشاريع التكرير والتسويق والتوزيع ومشاريع التكرير المشتركة.
• 1994 إعادة طاقة الإنتاج القصوى الثابتة إلى مستواها البالغ 10 ملايين برميل في اليوم، والشركة تحصل على حصة تبلغ 40% في بترون، أكبر شركة تكرير في الفلبين.
• 1995 الشركة تنجز برنامج إنشاء 15 ناقلة نفط خام كبيرة جداً، وتعيين رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، الأستاذ علي بن إبراهيم النعيمي، وزيراً للبترول والثروة المعدنية.
• 1996 أرامكو السعودية تتملك حصة 50% في شركتي موتور أويل (هيلاس) كورينث ريفاينريز وأفن أويل. كما حصلت الشركة أيضاً على حصة أغلبية في شركتين لإنتاج زيوت التشحيم في جدة، وهما الشركتان اللتان تعرفان الآن بشركة أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم (لوبريف) وشركة أرامكو السعودية لزيوت التشحيم (بترولوب).
• 1998 أرامكو السعودية تؤسس، بالمشاركة مع تكساكو وشل، مشروع موتيفا إنتربرايزز، وهو مشروع مشترك رئيسي للتكرير والتسويق في الأجزاء الجنوبية والشرقية من الولايات المتحدة.
• 1999 ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز يفتتح حقل الشيبة في صحراء الربع الخالي، الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع من نوعه في العالم.
• 1999 إنجاز خط الأنابيب متعدد المنتجات بين الظهران-الرياض-القصيم ومشروع تحسين معمل تكرير رأس تنورة.
• 1999 مصفاة زيوت التشحيم الثانية التابعة لشركة مصفاة أرامكو السعودية موبيل (لوبريف-2) في ينبع تبدأ أعمالها.
• 2000 نشرة بتروليم إنتليجنس ويكلي تضع الشركة في المرتبة الأولى على العالم للسنة الحادية عشرة على التوالي، على أساس احتياطيات وإنتاج النفط الخام في المملكة.
• 2000 تأسيس شركة أرامكو لأعمال الخليج المحدودة لتولي إدارة الحصة البترولية للمملكة في المنطقة المغمورة التابعة للمنطقة المحايدة المقسومة سابقاً بين المملكة العربية السعودية والكويت.
2000 استمرار العمل في إنشاء مرافق جديدة في مشروعي معملي الغاز في الحوية وحرض لمعالجة الغاز لتسليمه إلى شبكة الغاز الرئيسية ثم إلى الأسواق المحلية.
• 2001 تدشين معمل غاز الحوية بسعة إنتاجية تبلغ 1.6 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب في اليوم.
• 2003 الانتهاء من معمل غاز حرض قبل شهرين ونصف من الموعد المحدد.
انتهاء التقرير
0 التعليقات:
إرسال تعليق